الكشف عن سر كيه إف سي أفريقيا الكبير، ولكن ليس المقصود هنا خلطة الأعشاب والتوابل البالغ عددها 11، بل إنها وصفة أمل لإنهاء جوع الأطفال – تم إتاحتها عالميًا للمشاركة والتوسع بمناسبة يوم الأغذية العالمي.
تم الكشف عن هذه المبادرة في 7 أكتوبر خلال فعالية “أكبر تحدٍ لمكافحة الجوع” في جوهانسبرغ، حيث قامت كيه إف سي أفريقيا ولأول مرة بإتاحة مخطط مبادرة “أضف الأمل” للجمهور، وهي المبادرة التي انطلقت قبل 16 عامًا وتُعد أكبر برنامج تغذية غير حكومي في جنوب أفريقيا.
ما بدأ كمسابقة جماعية (هاكثون) أصبح الآن مشروعًا ذا نطاق عالمي. وخلال الأسبوع الماضي، عمل 60 من أذكى العقول الشابة في البلاد بالشراكة مع جامعة جوهانسبرغ لتعزيز وصفة “أضف الأمل” وجعلها أكثر تأثيرًا وإلهامًا.
وقد صرحت أندرا نيل، رئيسة الشؤون المؤسسية في كيه إف سي أفريقيا قائلة: “جيل زد في أفريقيا هو مفتاح إنهاء الجوع. هم يفهمون الأمر لأنهم عاشوه أو عاصروه، كما أنهم يدركون التكنولوجيا والمجتمع والتفكير المنهجي بشكل أفضل من معظم الناس. لذا، قدمنا لهم مخططنا وطلبنا منهم تحويله إلى حلول جديدة تمنح المزيد من الأمل.”
وأضافت نيل: “انبهر فريق (أضف الأمل) بشدة بالأفكار التي خرجت من المسابقة الجماعية (هاكاثون). هذه الأفكار والمخطط سيجعلان من السهل على الآخرين استكشاف الوصفة ومشاركتها وتوسيع نطاقها. إنها طريقة رائعة للاحتفال بيوم الأغذية العالمي يوم 16 أكتوبر واحترام موضوعه المتمثل في التعاون العالمي.”
أكبر تحدٍ لمكافحة الجوع
يعتمد نجاح مبادرة “أضف الأمل” في حد ذاتها على قوة التعاون، بدءًا من تبرعات عملاء كيه إف سي بقيمة 2 راند، إلى جانب مساهمة كيه إف سي الكبيرة، وانتهاءً بإعداد وجبات للأطفال المحتاجين في آلاف مراكز التغذية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. وقد تم الوصول إلى إنجاز بارز العام الماضي، حيث بلغ إجمالي التبرعات مليار راند، منها أكثر من 600 راند مليون من الجمهور و400 مليون راند من كيه إف سي.
قالت نيل: “نحن ندرك أن التعاون هو السبيل الوحيد لتوسيع نطاق هذه المعركة ومعالجة الاحتياج الكبير التي لا يزال قائماً، ولهذا السبب دعونا قادة من الشركات التجارية والحكومة والمجتمع المدني للانضمام إلينا في فعالية ‘أكبر تحدٍ لمكافحة الجوع”.
نأمل أن تستجيب منظمات أخرى لدعوتنا للتعاون معنا لتوسيع ما أثبت نجاحه بالفعل. ومن خلال هذه الحملة، بدأت شراكات جديدة مع شركات مثل إم سي كورميك، ديجيستيكس، كوكاكولا للمشروبات جنوب أفريقيا، فودسيرف، تايجر براندز، سي بي إتش ونيتشرز جاردن، وغيرها، مما يمنحنا انطلاقة قوية.”
استضافت جامعة جوهانسبرغ فعالية “أكبر تحدٍ لمكافحة الجوع”، وأعرب البروفيسور ليتلخوكوا مبيدي، نائب رئيس الجامعة ومديرها، عن سعادة جامعة جوهانسبرغ بالشراكة مع كيه إف سي في مبادرة استخدم فيها الشباب خبراتهم في الثورة الصناعية الرابعة لمواجهة جوع الأطفال.
وقال: “هذا التعاون يُعد مثالًا رائعًا على كيفية قدرة المبتكرين الشباب، الذين تم تأهيلهم في الجامعة، على وضع حلول عملية وقابلة للتوسع لتحقيق تأثير مجتمعي. ونتطلع لرؤية الفرق الملموس الذي ستُحدثه أفكارهم في التخفيف من الجوع من خلال الابتكار.”
الفقر هو السبب
ناقش أعضاء الفريق حجم تحدي مكافحة جوع الأطفال، وأكدوا أن الحل المستدام يتطلب نهجًا يشمل المجتمع بأكمله.
وقال الدكتور امتياز سليمان، مؤسس منظمة “هدية المانحين”: “عندما تذهب إلى موقع كارثة، فإن أول ما يطلبه الناس هو الطعام. حينها تدرك أن الجوع ليس وليد ساعتين، بل هو موجود منذ أيام.”
تُعد جنوب أفريقيا واحدة من بين 20 دولة مسؤولة عن 65% من حالات الفقر المدقع حول العالم، وفقًا لما ذكرته سيا ليشاباني من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث قالت: “الأطفال الجائعون يواجهون صعوبة في التركيز واستيعاب المعلومات. وسوء التغذية يؤدي إلى الإرهاق، مما يجعل من الصعب على الأطفال الخروج من هذه الدوامة.”
وأضاف لوفويو ساندي، مدير تنمية المؤسسات الصغيرة والصناديق في مؤسسة كاجيسو ترست: “الجوع ليس مشكلة منفصلة، بل إن السبب وراء جوع الأطفال يرتبط بدخل الأسرة، ومن ثم يرتبط بمشكلة البطالة أو عدم القدرة على العمل.”
وصف الدكتور مارك أغيري، المدير القطري لمنظمة هوب العالمية، جوع الأطفال بأنه أزمة تنموية وطنية: “نعلم أنه يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 10%. فالتقزم يُكلف البلاد مليارات الراندات، لذا علينا أن نتعامل مع جوع الأطفال كاستثمار في المستقبل.”
الحل في الجيل زد
أشارت نيل إلى أن الأفكار التي قدمتها فرق الهاكاثون سيتم اختبارها خلال الأشهر المقبلة، وسيتم إعداد مقترح تعاوني بقيادة قطاع الأعمال لتقديمه في المؤتمر الوطني مطلع عام 2026 بعنوان – حل الجيل زد لمشكلة جوع الأطفال من كيه إف سي أفريقيا. وقد يتم تخصيص تمويل أولي يصل إلى مليون راند لتطوير الحل الفائز.
وأضافت نيل: “هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة جنوب أفريقية كبرى بإتاحة نموذج ناجح للتأثير الاجتماعي للجمهور، مما قد يُحدث ثورة في طريقة تعامل الشركات مع التحديات الاجتماعية.”
وأضافت: “نحن لا نُطعم الأطفال فقط، بل نُغذي حركة لديها القدرة على إنهاء جوع الأطفال في الدول إلى الأبد. هذه هي الوصفة السرية التي يحتاجها العالم حقًا.”
- اقرأ المزيد عن وصفة “أضف الأمل” على الرابط: https://AddHope.KFC.co.za/
توزيع APO Group بالنيابة عن KFC Africa.
#كيه إف سي، أضف الأمل# هاكاثون أضف الأمل#
نُبذة عن كيه إف سي أفريقيا
إن كيه إف سي جزءًا من قصة أفريقيا منذ عام 1971، عندما تم افتتاح أول مطعم لها في جوهانسبرغ. واليوم، ومع أكثر من 1,400 مطعم في 22 دولة من دول جنوب الصحراء الأفريقية، تُعد كيه إف سي هي العلامة التجارية الرائدة في مجال مطاعم الخدمة السريعة في القارة، وموطن دجاج الوصفة الأصلية الذي يعشقه الملايين.
في كيه إف سي أفريقيا، نحن لا نُطعم لسد الجوع الجوع فقط، بل نُغذي الإمكانيات. كل وجبة تُقدم هي جزء من هدف أكبر: خلق مكان للجميع على الطاولة، وضمان أن الإمكانيات لا تُرى فحسب، بل تُنمّى. ويتجسد هذا الالتزام من خلال مبادرات تحدث فرقًا ملموسًا. تعمل أكاديمية ستريتوايس المعتمدة من هيئة قطاع التعليم والتدريب على تزويد أعضاء الفريق بالمهارات اللازمة للتميز في القيادة الميدانية، والموارد البشرية، والعمليات، محققةً معدل ترقية واحتفاظ بنسبة 75%، مما يُثبت قوة الاستثمار في الأفراد. إن برنامجنا “أضف الأمل” يُقدم أكثر من 30 مليون وجبة للأطفال المحتاجين سنويًا، بينما يصل برنامج ميني كريكت، وهو أكبر برنامج رياضي شعبي في جنوب أفريقيا، إلى أكثر من 120,000 لاعب شاب تحت إشراف 13,000 مدرب. وبعيدًا عن الطعام، تفتح مبادرات مثل منح برنامج أيكوساسي ليثيو الدراسية وبرامج تمكين الشباب في أنحاء أفريقيا أبوابًا نحو التعليم، وفرص العمل ومستقبل أكثر إشراقًا.
ومع وجود أكثر من 40,000 عضو في الفريق يدفعون أعمالنا إلى الأمام، تفخر كيه إف سي أفريقيا بكونها جهة عمل مفضلة، تُعزز المسارات المهنية، والعدالة، والنزاهة، بينما تخدم الملايين يوميًا. ولأن ارتقاء الأفراد يُقوي الأسر، ويُنمّي المجتمعات، ويُحدث تحولًا في الأمم. هذا هو التأثير الحقيقي الذي نفخر بخدمته.
نُبذة عن برنامج “أضف الأمل” من كيه إف سي
“أضف الأمل” ليس مجرد تغيير من باب الاحتياط، بل هو تغيير حقيقي. في كل مرة تضيف 2 راند فقط إلى ثمن وجبتك في كيه إف سي، فإنك تُساعد طفلًا في جنوب أفريقيا على الحصول على الغذاء المغذي الذي يحتاجه للتعلم والنمو والازدهار. والمفاجأة: لقد تبرعت كيه إف سي بأكثر من 400 مليون راند خلال الـ ـ16 عامًا الماضية. ومنذ عام 2009، جمعنا معًا أكثر من 1.2 مليار راند، وقدمنا أكثر من 30 مليون وجبة سنويًا من خلال آلاف مراكز التغذية والمنظمات غير الربحية. هذا يعني وجود ملايين الأطفال الذين يمتلكون الطاقة للذهاب إلى المدرسة، والتركيز، واللعب، والحلم بشكل أكبر.
لكن برنامج “أضف الأمل” لا يتوقف عند سد الجوع، بل إنه يفتح الأبواب أيضًا ويمنح الأطفال فرصة للعب من خلال لعبة ميني كريكيت ويُقدم منحًا دراسية للمرحلة الثانوية عبر برنامج أيكوساسي ليثيو، ويُعزز المستقبل من خلال أكاديمية ستريتوايس. “أضف الأمل” هو أحد أكثر العلامات التجارية تأثيرًا في جنوب أفريقيا في مجال الغرض الاجتماعي لأنه ليس مجرد طعام. إنه تغذية للإمكانيات. للمزيد، يرجى زيارة : www.AddHope.co.za.